لحظات حاسمة عاشها جمهور الأهلي ، الوقت يمر والحكم يشير بإحتساب 5 دقائق وقت بدل الضائع ، جماهير الصفاقسي بدأت في الإحتفال بلقب دوري أبطال أفريقيا ، شادي محمد يحول كرة طولية تتهيأ لتريكه الذي يسدد صاروخ معلنا تقدم الأهلي وتحقيق اللقب الأفريقي الخامس.

بضع كلمات وصفت الهدف والفرحة ولكن من عاش هذا الوقت وشاهد هذه اللقاطات يدرك أنها ليست مجرد لحظات حاسمة فإنها تاريخ يكتب أمامه بأقدام لاعبي الأهلي وخطة العبقري البرتغالي مانويل جوزيه الذي درس كل الأمور قبل بداية لقاء العودة.

الأهلي فشل في لقاء الذهاب أمام الصفاقسي رغم تقدمه في الشوط الأول إلا أن الصفاقسي إستطاع أن يخطف هدف التعادل وسط خيبة أمل من جماهير الأهلي خاصة أن لقاء الذهاب سيقام على ملعب رادس.

الصحافة الرياضية كالت الهجوم للبرتغالي جوزيه وأكدت أن الأهلي أضاع اللقب بعد تعادل القاهرة مع الصفاقسي وشددت بأن فرص الأهلي ضعيفة في الحفاظ على اللقب الأفريقي.

جوزيه يبدأ مباراة العودة محافظاً على آمال الفريق لا اندفاع من البداية وقام بأول تبديل بخروج أكوتي ونزول عماد متعب وفي الشوط الثاني لعب الكل في الكل.

دب اليأس في صفوف جماهير الأهلي بعد إضاعة فلافيو هدف محقق ولكن الجميع إنتظر هدية السماء في الدقيقة 91 يحرز تريكه هدف بيسراه ليتوج الأهلي باللقب الأغلى في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا.