تسبب خبر تقدم المهندس محمود طاهر رئيس مجلس ادارة النادي الأهلي باستقالته في حالة من اللغط والبلبلة منذ الاعلان عنه بالرغم من التوضيح الوارد على الاستقالة وكونها شفوية وغير رسمية.
وقد علم El-Ahly.com أن النقاش الذي تسبب في وصول الأمور الى هذه الدرجة دار حول قيادة المركز الاعلامي بالنادي، حيث أن أحمد سعيد نائب رئيس مجلس الادارة هو المفوض من جانب المجلس لإعادة تشكيل المنظومة الاعلامية بالقلعة الحمراء.
وجاء في تصور سعيد لإعادة الهيكلة أن يتم الاستغناء عن خدمات صلاح يحيى مدير المركز الاعلامي واعادة جمال جبر لرئاسة المركز، واستند سعيد في ذلك على خبرات جبر الذي تولى المسئولية ابان تواجد مجلس حسن حمدي والذي كانت المنظومة الاعلامية خلاله في أفضل أحوالها خاصة اذا ما قورنت بما يمر به النادي الأهلي الآن.
ولكن محمود طاهر حاول الاعتراض على ذلك القرار، ورأى ألا يتم "قطع عيش" صلاح يحيى حتى أنه اقترح أن يتم اسناد مهام له في مدينة نصر لتفادي قطع العيش بحسب وصف رئيس الأهلي، ولكن أحمد سعيد اعترض وأصر على رأيه مستنداً على التفويض الحاصل عليه من جانب أعضاء المجلس لإعادة هيكلة المنظومة الاعلامية.
ومع شعور محمود طاهر بعدم قدرته على السيطرة على أعضاء المجلس قال بشكل انفعالي أنه سيتقدم باستقالته وقام بمغادرة قاعة الاجتماع، ولكن أعضاء بمجلس الادارة سارعوا وراءه وأقنعوه بالعودة للاجتماع مجدداً وهو ما حدث بالفعل ليتم غلق الملف سريعاً.
طالع أيضاً
الحقيقة وراء استقالة طاهر.. بالتفاصيل: ما حدث في غرفة الاجتماع قبل رحيل الرئيس
ممن جاءت المشادة مع طاهر في اجتماع الأهلي؟ السبب لجنة الكرة ولم ترقَ للتراشق
شوبير: كل النجوم رفضوا الإنضمام للجنة الكرة بالأهلي في ظل وجود محمود طاهر