قاد أحمد حسن لاعب الأهلي والزمالك الأسبق، مباراته الرابعة مديراً فنياً لفريق بتروجيت، ضمنهما مواجهتين كانت أمام الفريق الأحمر في بطولتي الكأس والدوري.
ويخوض أحمد حسن تجربته الأولي بصفته مديراً فنياً بعد اعتزاله كرة القدم بعد مشوار حافل داخلياً وخارجياً، وتعد قيادته للفريق البترولي هي الأولي له في مشوار التدريب.
وساق القدر أحمد حسن ليكون عاملاً مشتركاً في هدفين قاتلين دخلا شباك بتروجيت بأقدام لاعبي الأهلي في الدقيقة الأخيرة من زمن مباراتين جمعا الفريقين على ملعب السويس الجديد.
الهدف الأول .. لاعباً
الهدف القاتل الأول عندما كان حسن لاعباً في صفوف الأهلي ونجح في إحراز هدف المباراة الوحيد في فوز الفريق الأحمر على مضيفه بتروجيت في المرحلة التاسعة من بطولة الدوري المصري موسم 2009.
وفى 24 نوفمبر 2009 حل الأهلي ضيفاً على بتروجيت في ملعب السويس الجديد، ونجح أحمد حسن في إحراز هدف الفوز القاتل في الدقيقة 93 من زمن المباراة.
وكان احتفال اللاعب الملقب بـ "الصقر" حزيناً نظراً لخروج منتخب مصر من تصفيات كأس العالم قبل اللقاء بأيام قليلة.
الهدف الثاني .. مدرباً
قرر أحمد حسن خوض التجربة الفنية مديراً فنياً، وكانت القيادة الفنية لفريق بتروجيت في مستهل تجربته الأولي، ولعب القدر دوراً كبيراً بعدما أصبحت أولي مواجهاته مديراً فنياً أمام الأهلي في نصف نهائي بطولة كأس مصر المنقضية وانتهت بفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف لهدف.
وبعد ست سنوات مضت على هدفه القاتل في مرمي بتروجيت عندما كان لاعبا في صفوف القلعة الحمراء، تذوق أحمد حسن مرارة الهدف القاتل ولكن في هذه المرة أثناء قيادته للفريق البترولي، حيث ألتقي الفريقان على نفس الملعب، وجاءت الدقيقة الأخيرة التي يُجيد الأهلي صناعتها باقتدار.
حيث نجح عماد متعب في إحراز هدف المباراة القاتل في الدقيقة 91 من زمن اللقاء الذي انتهي بهذا الهدف الرفيق لمباريات الأهلي وبتروجيت على ملعب السويس الجديد.
ولعل التباين في الموقفين هو سر بقاء كرة القدم اللعبة الشعبية الأولي في العالم نظراً لتقلبها وتباين مواقفها بين اللعب والتدريب ولحظات الفرح والحزن.