تقرير .. الثنائيات والعائدون في القمة .. بين الـ6-1 و"اينو شماله زي يمينه"

title

لا صوت يعلو فوق صوت مباراة القمة التي تجمع الأهلي بالزمالك في الخامس عشر من الشهر الجاري على لقب بطولة السوبر المصري، في المباراة التي تستضيفها دولة الامارات للمرة الأولي.

وبعد تشابه الظروف للوضع الحالي عن سابقه نظراً لعودة بعض اللاعبين إلى صفوف الفريق الأحمر، وخوض آخرين مباراة القمة للمرة الأولي، نلقي الضوء على بعض الأحداث السابقة التي تتشابه مع الوضع الحالي.

ونلفت في هذا التقرير إلى بعض اللاعبين الذين خاضوا لقاء القمة بعد عودتهم مجدداً إلي الأهلي بعد رحلة احتراف، وإلي أخرين جاءوا إلي القلعة الحمراء في صفقات ثنائية أمثال "محمد صديق وطارق السعيد، جيلبرتو وافلينو ، محمد رزق ومحمد فاروق".

وذلك في إشارة إلي أزمة قيد الثنائي أحمد حجازي ورامي ربيعة معاً من أجل لحاقهما بالمباراة التي من المتوقع أن تشهد الدفع بهما.

وقام الأهلي بقيد أحمد حجازي ورامي ربيعة بعد إفساح مجال لهما في القائمة بعد الاستغناء عن شريف عبد الفضيل ومحمد ناجي "جدو".

وتعد مباراة السوبر في قمة الكرة المصرية امام الزمالك هي المباراة الاولي لرامي ربيعة عقب عودته من رحلته الاحترافية في سبورتنج لشبونة البرتغالي.

وإليكم بعض اللقطات التاريخية لعودة اللاعبين إلى الأهلي قبل مباريات القمة مباشرة

محمد عمارة

في موسم 2002 كان محمد عمارة عائداً لتوه من رحلته الاحترافية في هانزا روستوك الألماني، وتفادياً لضيق الوقت قام مسؤولو الأهلي بقيد اللاعب في قائمة الفريق باتفاق مع اتحاد الكرة على ألا يلعب إلا في حالة وصول البطاقة الدولية ولو جاءت قبل المباراة بلحظات يمكن تسليمها.

وأنهى عمارة حينها مشوار احترافه في هانزا روستوك الألماني قبل أسبوع فقط من موعد المباراة وانضم للأهلي على أن تكون مباراة الزمالك هي الأولى له.

وبالفعل وصلت البطاقة الدولية للاعب بينما تمهل الساحر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي آنذاك، في الدفع بلاعبه الجديد في التشكيلة الأساسية لمباراة القمة حتى لا يحدث أي خلل في التشكيلة الرئيسية للفريق، بينما دفع به مع بداية الشوط الثاني وتألق عمارة في إرسال الكرات الحاسمة إلى زملائه في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي على الزمالك بنتيجة 6-1 التاريخية.

ثنائيات وأولي مشاركات القمة

قام الأهلي بقيد الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي لتلعب الصدفة دوراً في أن تصبح مباراة الزمالك هي الأولي لهما بالقميص الأحمر – الأولي لربيعة بعد عودته – والأولى على الإطلاق لحجازي.

ونعرض لكم فيما يلي أهم الثنائيات من اللاعبين اللذين قام الأهلي بضمهم سوياً، ونقدم سرداً لأول مباريات قمة خاضوها.

"جيلبيرتو – افلينو"

 الثاني جاء برفقة الأول ولم يسعفه الحظ لتذوق مذاق مباريات القمة، وكما جاء رحل دون أن يسجل أسمه في سجلات مباريات ديربي العاصمة المصرية.

بينما سَطر جيلبيرتو تاريخاً مرصعاً بالإنجازات والبطولات مع المارد الأحمر، بينما كانت مباراته القمة الأولي التي يخوضها مع الأهلي هى مباراة الستة الشهيرة، التي توج بها الشياطين الحمر بنتيجة 6-1، وذلك قبل أن يصول ويجول الظهير الأيسر الانجولي لتحقيق تاريخاً مميزاً مع القلعة الحمراء.

ونظراً لارتباط اسمهما فالحديث عن فلافيو لا يتوقف إذا ذُكر جيلبيرتو، حيث شارك فلافيو في القمة الأولي له في 25 سبتمبر 2005 والتي فاز بها الأهلي بنتيجة 2-1 في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا 2005.

"محمد صديق وطارق السعيد"

حيث شارك الثنائي اللذان انضما سوياً للأهلي من صفوف الزمالك في أول مباراة قمة في الثلاثين من ديسمبر 2006 في المرحلة الرابعة عشر من بطولة الدوري المصري، ونجح الأهلي في تحقيق الفوز بهدفين لهدف أحرز هدفي الأهلي حينها الانجولي أمادو فلافيو.

وكما جاء انتقالهما إلى الأهلي سوياً وكانا معاً أيضاً في أول مباراة قمة يخوضاها بالقميص الأحمر، كانت أول لحظاتهما في القمة عن طريق التبديل، حيث نزل صديق بديلا لمحمد شوقي، بينما حل طارق السعيد بديلاً لعماد متعب.

"محمد رزق ومحمد فاروق"

انضما للأهلي مطلع موسم 2014 قبل أن يرحلا عنه دون وضع بصمة حقيقية في لقاءات القمة، ولم يسعفهما الوقت سوي للعب مباراة قمة واحدة عن طريق محمد رزق.

لم يسعف الوقت محمد فاروق لخوض مباريات القمة قبل رحيله السريع عن القلعة الحمراء، بينما تمكن رفيقه محمد رزق من خوض مباراة القمة أمام الزمالك في الرابع عشر من سبتمبر 2014، وللصدفة البحتة كانت مباراة السوبر المحلي والتي انتهت بفوز الأهلي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

وكانت نفس المباراة هي الظهور الأول لباسم علي في مباريات القمة، وهو الوحيد الذي جاء في نفس الصفقة الثلاثية إلى الأهلي من المقاولون ومازال يحتل مكاناً داخل القائمة الحمراء، ومن المتوقع أن يخوض مباراة السوبر المقبلة.

"اينو وأحمد حسن"

في مطلع الموسم الكروي 2008 قام الأهلي بضم معتز اينو من نادي الزمالك وأحمد حسن العائد من رحلة احترافية أختتمها ببلجيكا، وأول ظهور لهما في مباريات القمة كان في 20-يوليو 2008 في أولي مراحل دور الثمانية للمجموعة الأولي لحساب دوري أبطال إفريقيا، ونجح أحمد حسن في إحراز الهدف الثاني للأهلي في المباراة التي انتهت بفوزه بهدفين لهدف.

بينما وبعد أسبوع فقط من ظهورهما الأول في ديربي العاصمة الكبير، خاض اللاعبان مباراة السوبر المصري التي جمعت الأهلي بالزمالك في 27-يوليو -2008، وفاز الأهلي حينها بهدفين نظيفين بأقدام الصقر واينو – المنتقل لتوه من الزمالك - مما حدا بجماهير الأهلي للهتاف الشهر " اينو شماله زي يمينه".

كانت هذه نبذ ضوء ألقيناها على تشابه الليلة بالبارحة، فهل ينجح حجازي وربيعة في أولي مشاركتهما في القمة بعد عودة الثاني وانضمام الأول، في ترك انطباع جيد لدي الجماهير الحمراء التي تعلق الكثير من الآمال على الثنائي في دعم دفاعات الأهلي.

طالع أيضاً:

3 سيناريوهات لظهور حجازي وربيعة أمام الزمالك

الأهلي في السوبر .. أن تكتسح الزمالك فيهرب .. ويعود لتهزمه

زيزو في القمة: عقدة لم يكسرها الزمالك لاعباً ومدرباً و"فضائياً"

مباريات ذات صلة

لاعب ذات صلة