برشلونة يهزم إشبيلية ببطولة السوبر الأوروبي بنتيجة 5-4 في مباراة رائعة للغاية ويتوج باللقب الـ19 قارياً على مستوي العالم يقترب بشدة من البطل المصري النادي الأهلي صاحب الـ20 بطولة.
ما سبق أذُيع عبر العديد من المواقع والقنوات الفضائية ليثير القلق داخل نفوس مشجعي النادي الأهلي الذين يسعون للمحافظة على لقب الأكثر تتويجاً بالبطولات القارية في العالم بعد تخطي ميلان الإيطالي وبوكا جونيور الأرجنتيني.
ولكن مع الفحص ومراجعة بطولات النادي الإسباني، توصل الجميع بأن برشلونة يملك في رصيده 16 بطولة فقط ومع إحتمالية فوزه بكأس العالم للأندية بنسبة كبيرة للغاية سيصل إلي البطولة رقم 17 خلف ميلان وبوكا برصيد 18 ويبقي الأهلي في الصدارة.
ولكن يبقي السؤال، ماذا قدم مسئولو النادي الأهلي منذ وجود حسن حمدي رئيساً لمجلس الإدارة وحتي قدوم محمود طاهر منذ عام من أجل توثيق ذلك اللقب؟
ميلان الإيطالي وثق اللقب بوضعه شعار الخاص على قميصه، وبعد فوز النادي الأهلي باللقب الـ19 وتخطي إنجازه رفض أدريانو جالياني المدير التنفيذي للنادي الإعتراف بأحقية البطل المصري باللقب ولكنه تراجع في الأخر وقام بنزع كلمة الأكثر تتويجاً بالبطولات من على شعاره.


النادي الأهلي لم يقدم أي شيء من أجل هذا اللقب العالمي حتي الأن سوي حفل أقيمت في الأيام الأخيرة لمجلس حسن حمدي وكان بها العديد من المشاكل التنظيمية، وتوقف الأمر عند هذا الحد.
منذ قدوم مجلس محمود طاهر ويظل الحديث عن حفل عالمي ومباراة مع فريق أوروبي من أجل هذا الحدث العالمي ولكن لم يتم أي شيء.
لماذا لا يفكر مسئولو الأهلي في وضع جملة الأكثر تتويجاً في العالم على قميص الفريق؟ هذا مثال بسيط ، بالتأكيد هذا الأمر سيدر للنادي الأهلي أموالاً طائلة وسيفيد من الجانب التسويقي بشكل كبير للغاية، من غير المعقول أن ينجح مجدي عبد الغني في الترويج لركلة الجزاء الشهيرة في هولندا بكأس العالم، ولا يتمكن النادي الأهلي من الإستفادة بلقب عالمي معترف به مثل هذا.
يجب على مجلس إدارة النادي الأهلي التحرك سريعاً من أجل توثيق اللقب، كما يجب على لاعبي النادي الأهلي القتال للفوز بالكونفدرالية للوصول للقب الـ 21.