من شيوخك اكتسبنا مجدنا.. كلمات يرددها نشيد
الأهلي..
وفي هذه السلسلة الجديدة يقدمها الأهلي.كوم خلال
أيام شهر رمضان المعظم، نتتحدث عن مجموعة من النجوم الذين تألقوا ودافعوا عن القميص
الأحمر في الماضي..
في كل يوم سنتحدث عن أحد هؤلاء الأهلاوية.. حتى
تتعرف الأجيال الجديدة على نجوم استحقوا أن يكونوا من بين الذين صنعوا مجد قلعة
الأهلي..
الإسم : صفوت عبد الحليم
تاريخ الميلاد: 9 أكتوبر 1951
دخل صفوت عبد الحليم النادي الأهلي عام 1962 وعمره
11 عاماً فقط لأداء اختبارات الناشئين، ومنذ الوهلة الأولى نال إعجاب الراحل محمود
الجوهري ليضمه للقلعة الحمراء.. تدرج في صفوف النائشين حتى تم تصعيده للفريق الأول
في إبريل 1968 وهو لم يتم السابعة عشرة من عمره بعد، وشارك في مباريات ودية في
فترة توقف الدوري عقب نكسة 1967، ليبدأ مشواره مع الأهلي بعدها رسمياً في عام 1972
مع عودة النشاط الكروي.
على مدار عشر سنوات حقق صفوت عبد الحليم 9
بطولات مع الأهلي، بواقع سبعة ألقاب للدوري ولقبين لكأس مصر، وشكل ثنائياً
متفاهماً ومميزاً مع محمود الخطيب الذي كان رفيقه في الملعب وخارجه، حيث كانا
زميلين في غرفة واحدة خلال المعسكرات.. وحصل صفوت عبد الحليم على لقب أفضل لاعب في
مصر مرتين عامي 1976 و1978 وأطلقت عليه الجماهير لقب "المايسترو الصغير".
وعبر سنواته العشر في الملاعب لم يحصل صفوت سوى
على انذار وحيد، وكان أمام الاتحاد السكندري حين اعترض على قرار الحكم يومها
باحتساب هدف من لمسة يد للاعب الاتحاد طارق الجلاد. وكانت مباراة نهائي كأس مصر
1978 أمام الزمالك هي الأفضل في مشواره حين قاد الأهلي لفوز تاريخي بنتيجة 4-2
ليحقق لقب الكأس وقتها وكان هو قائد الفريق.
في نهاية موسم 1981-1982 أعلن صفوت الاعتزال
بالرغم من أنه لم يتم عامه الثلاثين بعد وقتها بعدما أبعدته الإصابة عن الملاعب،
ليقيم له الأهلي مهرجان تكريم في إبريل 1982.. وعمل بعدها مدرباً في قطاع الناشئين
ثم أكاديمية الأهلي، كما عمل مدرباً عاماً بالفريق الأول لفترة قصيرة.
استمر صفوت مدرباً بالأهلي لخمسة عشر عاماً
متواصلة حتى أقعده المرض عن مواصلة عمله، لكنه يبقى واحداً من رموز جيل السبعينيات
التاريخي للنادي الأهلي.