من
شيوخك اكتسبنا مجدنا.. كلمات يرددها نشيد الأهلي..
وفي
هذه السلسلة الجديدة يقدمها El-Ahly.comخلال أيام شهر رمضان المعظم، نتتحدث عن مجموعة من النجوم الذين تألقوا
ودافعوا عن القميص الأحمر في الماضي..
في
كل يوم سنتحدث عن أحد هؤلاء الأهلاوية.. حتى تتعرف الأجيال الجديدة على نجوم
استحقوا أن يكونوا من بين الذين صنعوا مجد قلعة الأهلي..
الإسم
: فتحي مبروك
تاريخ
الميلاد: 7 مايو 1951
مشوار
فتحي مبروك مع كرة القدم كله ارتبط بالنادي الأهلي الذي دخله طفلاً في التاسعة من
عمره لينضم لمدرسة الكرة.. وتدرج مبروك في صفوف فرق الناشئين بالنادي في مركزي قلب
الدفاع والظهير الأيسر، ليقرر المجري ناندور هيديكوتي ضمه للفريق الأول عام 1971.
مثل
مبروك مع حسن حمدي ثنائياً متفاهماً ومميزاً في الدفاع الأحمر، حيث كان حمدي قلباً
للدفاع ومبروك ظهير أيسر، وشكلا قوة دفاعية للفريق في العصر الذهبي الذي بدأ مع
هيديكوتي من منتصف السبعينيات. وتردد في هذا الوقت مقولة أن هيديكوتي يضع مبروك
وحمدي أولاً في التشكيل ثم يفكر في بقية اللاعبين.
كلاعب
حقق مبروك مع الأهلي 6 ألقاب للدوري العام ولقبين لكأس مصر. وانضك فتحي مبروك
لمنتخب مصر وخاض معه نهائيات كأس الأمم الأفريقية 1980، كما تأهل مع مصر لأولمبياد
موسكو 1980 قبل أن ينسحب منها لأسباب سياسية.في صيف 1981 أعلن مبروك الاعتزال
ليبدأ مشواره كمدرب في قطاع الناشئين بالأهلي، وعمل بالفريق الأول مساعداً لمحمود
الجوهري قبل أن ينتقل معه لمنتخب مصر الذي تأهل لكأس العالم 1990 بإيطاليا..
واستمر مبروك مساعداً للجنرال الراحل في أكثر من فترة ولاية مع المنتخب المصري..
عمل
فتحي مبروك مدرباً مؤقتاً للأهلي عدة مرات حيث لم يتأخر عن نداء ناديه لتولي منصب
المدير الفني للفريق الأول في فترات الأزمات وهو يشغل منصب مدرب فريق الشباب. كانت
أولى هذه المرات في مايو 2003 عقب إقالة الهولندي جو
بونفرير، ونجح في قيادة الأهلي للفوز بلقب كأس مصر في فترة لم تتجاوز الشهر.. ثم
عاد مرة أخرى خلفاً للبرتغالي توني أوليفيرا في نوفمبر من العام نفسه وقبل عودة
مانويل جوزيه.. ثم عاد مبروك ليعمل مدرباً مؤقتاً في مايو 2014 خلفاً لمحمد يوسف،
وقاد الأهلي للفوز بلقب الدوري الممتاز قبل أن يترك منصبه للإسباني خوان كارلوس
جاريدو، ثم عاد ليخلفه كمدير فني للأهلي في مايو 2015 وهو المنصب الذي يعمل به
حالياً.