أضطر فريق الأهلي لارتداء الزى الاحتياطي باللون الأزرق رغم ارتداء فريق الوداد "صاحب الأرض" الزى الأبيض الكامل ، وذلك بعدما أصر حكم المباراة علي عدم ارتداء الفريق المصري فانلاته الحمراء لتعارضها مع ألوان الخطوط التي تزين الفانلات البيضاء التي يرتديها أصحاب الأرض وذلك في الاجتماع التقليدي الذي سبق المباراة.
ورغم أناقة البرتغالي مانويل جوزيه وظهوره في أفضل حُلة خلال المباراة إلا أن صرخاته لم تنقطع طوال أحداث اللقاء أثناء إلقاءه بالتعليمات الفنية علي اللاعبين ، وسُمع صوت البرتغالي وهو يصرخ في لاعبيه مطالباً إياهم بمواصلة الهجوم لتحقيق الفوز وخاصة في الشوط الأول.
وعلي الجانب الأخر ظهر السويسري ميشيل دو كاستال المدير الفني للوداد في هدوءه المعتاد وأكتفي بالجلوس علي دكة البدلاء علي أن يقوم المدرب العام بإلقاء التعليمات الفنية.
وبدت أجواء المباراة شبيهه إلي حد كبير بأجواء نهائي البطولة خاصة في ظل سعي الفريقين لتحقيق أغراضه من اللقاء حيث طمح الأهلي لتحقيق الفوز بينما سعي الفريق المغربي لتحقيق التعادل الذي يقربه كثيراً من حجز احدي بطاقتي التأهل لنصف النهائي ، وذلك وسط أكثر من سبعين ألف متفرج احتشدت بهم مدرجات الملعب.
بينما حرص أحد محبي فريق الوداد علي النزول إلي مضمار الملعب وهو يقوم بتحية جماهير فريقه قبل انطلاق المباراة بنحو ساعتين وقام ببعض الإشارات الغير مفهومة تجاه المرميين وسط صيحات الجماهير.
يذكر أن تعادلاً إيجابياً بهدف لكل فريق حافظ علي آمال الوداد المغربي والأهلي المصري في التأهل للدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي ، وذلك في المباراة التي جمعتهما علي إستاد محمد الخامس بالدار البيضاء.