إنتهت مباراة الإسماعيلي والتي كانت أشبه بمباريات الإعتزال أو كما وصفها الناقد الشهير"حسن المستكاوي" مباراة اعتزال فرانسيس بفوز للدراويش بنتيجة ثقيلة 4-2. شارك في التقييم 8982 مشجع لم ينجح أي لاعب في تخطي درجة النجاح ليحصل الفريق على معدل درجات 2.86 من عشرة.
فرانسيس الذي أدى اللقاء في تجربة أخيرة قبل اتخاذ قرار الإستغناء عنه لم ينجح في اثبات نفسه الى الجماهير أو الجهاز الفني ليكون الأخير كعادته في التقييم ما بين اللاعبين وإن تفوق على حسام البدري الذي لم يتعامل مع المباراة بجدية كما فعل فوتا بالرغم من عدم أهمية نتيجتها النهائية.
المركز الأول: محمد بركات

لم يظهر بركات كثيراً في المباراة وتعامل معها بأسلوب "الفاعلية" بمعنى أنه لم يظهر في لمحات كثيرة لكنه كان الأكثر خطورة في أي توقيت عندما يشارك في صنع الهجمات. وكلل أسلوبه في توزيع طاقته ومجهوده بهدف رائع بتسديدة يسارية على يمين محمد صبحي وأرسل أكثر من كرة عرضية لم تجد من يترجمها الى هدف لينال المركز الأول بمعدل درجات 4.39 من عشرة.
المركز الثاني: محمد طلعت

شوط أول جيد لطلعت الذي اختفى في الشوط الثاني خاصة مع قلة عودته للضغط على خط دفاع الإسماعيلي وارتكازه مما جعل فوتا يدفع بحمص للتقدم لمساعدة الهجوم. لكن يحسب لطلعت أنه لا ييأس ويحاول دائماً على المرمى الى أن نجح في احراز هدف من دربكة في الدقائق الأخيرة حفظ ماء الوجه للأهلي لينال المركز الثاني بمعدل درجات 3.6 من عشرة.
المركز الثالث: شريف عبد الفضيل

مع غياب وائل جمعة للراحة تحمل شريف عبد الفضيل مسؤولية خط الدفاع بأكمله مع تذبذب مستوى أحمد عادل ومن أمامه أحمد السيد وأيمن أشرف، ومع ضغط الإسماعيلي فشل دفاع الأهلي في التمركز بشكل صحيح لكن شريف ظهر بشكل جيد وأنقذ أكثر من هدف محقق في الشوط الأول والثاني وإن أخطأ في تشتيت كرة وصلت لأحمد علي الذي سددها وأنقذها أحمد عادل. استحق عبد الفضيل المركز الثالث برصيد 3.43 من عشرة.
وجاءت الدرجات على الشكل التالي:
